تمشي إليَّ الدروب
تتزاحمُ على دمعتي
تجتاحُها ..
وتعبرُ قهري
تلتفُّ على دمي
تطرقُ بوّابةَ نبضي
وتدخلُ ..
تسري مع غيومي
تتصاعدُ مع أجنحةِ الرُّؤى
تحلِّقُ في فضاءِ الرُّوح
تمخرُ لظى الأعماق
لِتطلَّ على أصابعِ النَّجوى
تحمحمُ بالمسافات
وتصهلُ في دفاتري
أسراباً من شهيقِ النُّور
تغوي انكماشَ الخُطا
تلحُّ على تنّورِ الهواجس
لتدقَّ بأقدامِها
أرضَ التّكهُّنات
النادباتِ على أفقٍ
مقفلِ الجهاتِ
تحاصرُهُ أوجاعُ الكوى
الذاهلة ..
في أحراشِ الرَّمادِ
السَّاقطِ من ثلجِ البراكينِ
وأُحسُّ ألماً في السَّديمِ
وقنوطَ النَّدى المستباح
على أرصفةِ الاغتصاب
حيثُ يشحبُ وجهُ المنى
وتصرخُ أشجارُ العَراء
في كنفِ السّقوطِ .. المتورِّمِ
بأثقالِ الخيبةِ العظمى
وتنداحُ الغيومُ السَّادرةُ
على قناديلِ الكلماتِ
المائجةِ بضحكةِ اليباس
تشتدُّ أعوادُ اللُّهاثِ الماجنِ
تكفّرُ الأسماءَ الوارفةَ
على تقوى الوردِ
ومصابيحُ الهروبِ تبحثُ
عن ظلِّ نسمةٍ
تركنُ في سدرِها الغامضِ
كالحمامِ الأبيضِ الهلوع
يهدهدُ لسخّامِ الموتِ
الزاحفِ على الهاويةِ
وتنزاحُ السماءُ عن موجِ
الاختناقِ
مدىً من قشورِ الاحتراقِ
ومنابعٌ شتات أصمَّ
يحبو على حبالِ الذّاكرةِ
لتنتهيَ حروبُ الشعوذةِ
وينتصرَ الأفكُ اللَّعينُ
على طعمِ الماءِ الكئيبِ
وترتفع رايةُ الأظلافِ
فوق رأسِ المحارِ
ويندكُّ شكلُ الهواءِ
بعلقمِ الحشرجةِ
فوقَ سجّادة الأفول .
7/10/2016
تجتاحُها ..
وتعبرُ قهري
تلتفُّ على دمي
تطرقُ بوّابةَ نبضي
وتدخلُ ..
تسري مع غيومي
تتصاعدُ مع أجنحةِ الرُّؤى
تحلِّقُ في فضاءِ الرُّوح
تمخرُ لظى الأعماق
لِتطلَّ على أصابعِ النَّجوى
تحمحمُ بالمسافات
وتصهلُ في دفاتري
أسراباً من شهيقِ النُّور
تغوي انكماشَ الخُطا
تلحُّ على تنّورِ الهواجس
لتدقَّ بأقدامِها
أرضَ التّكهُّنات
النادباتِ على أفقٍ
مقفلِ الجهاتِ
تحاصرُهُ أوجاعُ الكوى
الذاهلة ..
في أحراشِ الرَّمادِ
السَّاقطِ من ثلجِ البراكينِ
وأُحسُّ ألماً في السَّديمِ
وقنوطَ النَّدى المستباح
على أرصفةِ الاغتصاب
حيثُ يشحبُ وجهُ المنى
وتصرخُ أشجارُ العَراء
في كنفِ السّقوطِ .. المتورِّمِ
بأثقالِ الخيبةِ العظمى
وتنداحُ الغيومُ السَّادرةُ
على قناديلِ الكلماتِ
المائجةِ بضحكةِ اليباس
تشتدُّ أعوادُ اللُّهاثِ الماجنِ
تكفّرُ الأسماءَ الوارفةَ
على تقوى الوردِ
ومصابيحُ الهروبِ تبحثُ
عن ظلِّ نسمةٍ
تركنُ في سدرِها الغامضِ
كالحمامِ الأبيضِ الهلوع
يهدهدُ لسخّامِ الموتِ
الزاحفِ على الهاويةِ
وتنزاحُ السماءُ عن موجِ
الاختناقِ
مدىً من قشورِ الاحتراقِ
ومنابعٌ شتات أصمَّ
يحبو على حبالِ الذّاكرةِ
لتنتهيَ حروبُ الشعوذةِ
وينتصرَ الأفكُ اللَّعينُ
على طعمِ الماءِ الكئيبِ
وترتفع رايةُ الأظلافِ
فوق رأسِ المحارِ
ويندكُّ شكلُ الهواءِ
بعلقمِ الحشرجةِ
فوقَ سجّادة الأفول .
7/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق