ايها الذئب القادم بهيئة
انسان
سأعترض طريقك
بحزمة احلام
لأسقط حب الافتراس من
انيابك
وأنظف ذاكرة الماء
ودروب الترحال
واقطع شهوة السطو في
دنس الظلام
كان الخوف مع كل طرقة
باب
ومع كل شبح يتراءى
خلف الابواب
كان الهمس عندما
يطمس الظلام
ان لا يسمع ذلك الشرس
المتربص بالأحلام
من اجل ذلك لبست عباءة
الشجعان
لاحمي امي وابي واطفال
الجيران
من كل متربص فاتك
لبس غطرسة الذئب
بإنسان
لتكون النهاية :
انتصر الخير وبان الشر
خلف الاشجار منكسر
خسران
وولى ذلك الذئب طريدا تتبعه
كل الذئبان
هربا ورعبا من قوة انسان
اقتلع جذور الرعب المحشورة
في القلب من زمن
الطغيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق