جَزَعي أصابه’ الجفاف
يتلوى من عطش الهموم
يُذرِّف أنفاسه الاخيرة
خلف ضياء القمر الساكن
ظِلَال مسافرة عشقت الرحيل
أضلاعي وطنها المسلوب
تناجيه في لُجَّة غربتها
ينقش سحباً مرعداتٍ
على أهدابها
أوجاعي يجذبها الهطول
تقرع الطبول
تَبَلُّل الوسن
تلقيه في محيطها المُضطَرِب
أكواماً من دخان متذمر
غادر شفاه منتحبه
2016/10/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق