في المقهى المزدحم
وأنا جالس
على كرسيي الخشبي
أترقبُ الشارع
لربما تأتِ
وهي لا زالت تدور
في فكري كالاعصار
مضت ساعة
ساعتان
ساعات
ولم تأتِ
غابت الشمس
حل الظلام
صار الليل في منتصفهِ
وها الآن حل الفجر
صاح الديك
ولم تأتِ
أتى الكل من جديد
ولم تأتِ هي
أواه ماذا افعل ؟
وما الحلُ ؟
أصلبُ نفسي
كما صلب المسيح ؟
أحرقُ نفسي
ابحثُ عن الموت في الشوارع
لقد تعذبتُ كثيراً
سأشنقُ نفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق