تُحبّ كَما تُريد
وَحُبّها مُستَنقع من العذاب
تأتي . تبوحُ . تُعاتبُ
وفُجأةً تَغيب
جميلةٌ هِيَ . ساحرةٌ القُلوبِ
كلامها شَهدٌ مَعسولٌ
وعطرها دُرٌّ مَنثور
أُسألها ...
تَضحكُ وَلا تُجيب
تَعودُ وتَأتي بِشَوقٍ
تُريدُ أمراً ..
أختالهُ لُغزاً
يَعجزُ عنهُ السّاحرُ وَالأديب
حَقّاً ..
إنّ أمرها غَريب
رُبّما قلبها كَبير
مَسرَحاً . مَدرَسةً
لِتعليم الحُبّ العجيب
أظُنّها مُعلّمة
وَأنا أمامَ اختِبارٍ صَعيب
يا أنتِ . يا سَلواه
تَأتينَ . تَقنصينَ القَلبَ
وَتَتركينَ الحَبيب
أَأَنتِ العَذابُ ؟
أَأَنتِ رَصاصاتٌ
لِماذا كُلّ هذه الأساليب ؟
إمّا أنْ تَغيبي وَلا تَعودي
وَسَيَبقى قَلبي سَليباً
وَإمّا أنْ تأتي
وَتَستَوطِني القَلبَ
فَأنا لا أعشق شَمس المَغيب
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق