أعلم اني حسناء...
وأعلم أنك أوصيتني أن أخطو على مهل حين أجتاز
الطريق... فﻻ تتعثر قدماي بنظرة أحدهم ، وﻻ يركل
كعبي العالي شغف آخر...
ولكني على عجلة من عمري...
سأواظب إقتراف المسير،والمسافة أقطعها قصيدة
قصيدة ، لحاجة في نفس حبيبي ...
فالغابة اﻷمازونية العذراء تنادينا...
من بعيد ، لمحت نساءك يشيعن على نعش من دخان
مغطى بلبلاب النسيان...
وتمر بحانبي امرأة حبلى بالحب ، اشيح بوجهي ،فﻻ
تراك تطل من عينيّ وتتوحم عليك...
بغتة ، تستوقفني عرافة عجوز.. تنبئني أن حبك معركة
كبيرة... فليكن ... هي معركة ﻻ أبحث لها عن نصر..
فاﻹنهزام فيك وبك ولك ، خير من انتصارات وهمية
في معارك صغيرة مع الاقزام... فانا كالبحر، اعرف
اطواري موجة موجة...
أتوغل ، أشرّع باب غفوة كوخنا...
ابسط على فراشنا ، حرير همساتك الهندي المنقوع
بالمسك والرضاب...
ومن فصوله الاربعة ، تفوح
رائحة رجفة مؤجلة على وشك الانعتاق، لتكون فصلنا
الخامس ، نجني كرمته، عنقود هنا وعنقود هناك ،
توحدا نبيذا صافيا يُسكب في كأس تشهينا...
وبإنتظارك ...
أعزف على أوتار الوقت ، واتلحف بقصائدك...
أتطلع الى أمي السماء واُشهد الغيم الليلكي ،
أنك حين تأتي ، سأقايض عمري بوجهك الصيفي ،
النابض بالرذاذ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق