مع غروب الشمس، و هدوء ليل الشتاء ،حملتُ نفسي المثقلة إلى بيت نسجتُ فيه أحلام الصبا، سكنتُ لهنيهةٍ بعد العناء ،و أخذتٌ أنسج أحلامي على حافة الذكريات ، هممت أن أكتب بعضها ، تذكرت أنني لست من هواة التدوين ،أثناء ذلك زاحمتني خيوط الألم و الفرح ، تذكرتُ كيف كنتُ طفلة شقية أخبئ أشياء الآخرين , أحيانا تكشفني ضحكتي المدوية ، و أحيانا أبتئس لما أفعل و أحيانا أخرى أنسى ما فعلت فينسون حاجياتهم الضائعة ...
رسمت ابتسامة على شفاهي الذابلة، حتى أخذ النعاس مأخذه مني ، استيقظت على رنين المنبه ،إنها السادسة صباحا، موعد اللقاء العائلي كل يوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق