وﻷني أحبك...عاد الفرح يشتعل في قارات روحي
المهجورة...
ﻷني أحبك...أخط إليك جنوني في لحظات نزقة،
أشد مرارة من زفرة تنهيد...
ﻻ أريد من شموس اﻷرض كلها أن تسطع فوق أيامي
يكفيني شمعة واحدة في غرفتي ، تضيء وجهك اللامنسي...
ﻷني ولدت مرة، وأموت مرات...
ﻷنك كما إنسياب الضوء في روحي، والحبر في عروقي، وبهاء ضحكتك في مرايا ذاكرتي...
أضبط نفسي متلبسة بالشوق... متسولة على أبواب
المجاعة إليك...
كلما أفتح دفتر الليل، أجدك بين السطور، نجمة مضيئة
نائية...
كلما نظرت فوق الغدير، أراك أنت ويشرق وجهك أنت.
أتراني أضعت وجهي ،حين أحببتك؟؟؟
في زحام الطريق ، أجدك في كل الوجوه ،أخرجك من
حنايا فؤادي ،أتأملك بشوق كبير، ثم أعود وأخبئك بين
الضلوع...
وهكذا ،حين أظنني رحلت الى النوم،يظل جزء مني
متابعا حياته السرية المسكونة بك ، الممعنة في
حبك...
ويوقظني عند الفجر، أنت، أنت الشوق...أهو صداع،
أم تصدع في الروح؟؟؟
حينما أستحضرك وأكتب عنك، يتحول القلم في يدي
الى أمواج تدون تاريخنا...
حينما أسطر أسمك، تفاجئني أوراقي وماء البحر يسيل
منها والنوارس البيض تحلق فوقها...
حينما أكتب عنك،تشب النار في ممحاتي، ويهطل المطر
من طاولتي،فتنبت اﻷزهار البرية وتطير الفراشات
الملونة...
أنت..... يا أنا ..... أناديك.....
هناك ....
إمتلكني ، زهرة حمراء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق