عندما عدّتُ إلى قريتي
شردت عيناي
الأزقةِ العارية
حيثُ المنازل الطينية
المهدّمة
اضمحلت أفكاري ..
عندما عدّتُ إلى قريتي
غمرني ضياؤها
غمرني الحنين
إلى الزمنِ الجميل
حيثُ زقزقة العصافير
والصبحيات الرائعة
والأعــراس … ،
غمرني الحنين
إلى أيـــامٍ مضت
ولــن تعود ..
دخلتُ داري لاهفاً
بقلبٍ مكلــومٍ
مطعونٍ بألف خِنجرِ ..
مددتُ يدي
إلى الذكريات العتيقة
وصور الطفـولة
وعلى خارطة وطني
المعلقة على جدرانهِ ..
تكفّل الصمت والبكاء
بكلِّ شيء ..
فـخرج صوتٌ من فؤادي
يقول :
وا حسرتاه ضعتُ أنا
وضاعت بلادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق