أجدك في مضان الروح
في صفحات عقلي...
ومضةً تقدحُ
لفكرةٍ
تصبّ مصائبها في طرقٍ
تقتاتُ على خطى التسوّل
لا أدري؟؟
لماذا الضيم والقهر
يعشقُ الفقراء
والدمع والمناحات
رافقتْ أرض السواد
منذ جلجامش
لا أدري..؟
لماذا العشق ينتحرُ
على أبواب المدن
العاهرة
...؟
أجدك.. وأجدك
فأضيعُ وأضيّعُ ذاتي
في زحمةِ المتشاعرين
والمستغربين
بل وحتى صوتي
يختنقُ على بوابات العالم السفلي
وتضيعُ سطور من أساطير
وضعها في أوراق البردي
ملوك الرّي
وما وراء النهر
كل العصورِ تحفلُ بالحروب
وفرسان الغزو
وتواريخ تتهم الرعية
بالغباء
أجدكَ.. فأخرجُ
من عباءة الخوف والحياء
لأصرخ:
انتهت المسرحية
وأسدلَ الستار..؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق