وجد الحنان
يغفو على شاطئ
الألم فدنا حذرا
لان ذاته ما توشحت
بفلسفة .....ولا قرأ
سبر اغوارها
كان عارياً فارتدى
الحزن جلدا
مزقته
أهات الزمن الجميل
وكتب قوافيَ تحاكي
بحورها
الوقت اللعين
وانفرطت مشاعره
وتدحرج احساسه
في متاهات دروب
ملؤها الم وأنين
يتم . ...حرمان
مرض ....خوف
تنام الكينونة
على صافرة قطار
تاه في غابات
النخيل
وسوط جلاد
يتدلى على الجدار
ككابوس ثقيل
وتدنو
ساعة ال رحيل
ويقض مضجع
الروح عويل
وجسد مسجى
ينتظر النعش
بالليل الطويل
ويخالط الدمع
للجفن الكحيل
يمتزج بسعال
فم ادرد لعجوز
كطيف دخيل
في البعيد صوت
فرح يمتزح مع
نباح كلب نحيل
وعويل يتامى
يزعج الصمت النبيل
واثداء العاريات
يهزها صوت الصهيل.
واهازيج الشواعر
يخترق سكون
الأرواح الغافية
على
جريد النخيل
في10 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق