في كل عام
أتهيأ لرحيلي ، أحمل أمتعتي ، أسير بخطوات التأني ، قلبي مرشد روحي لمدينة عشقٍ ، فيها العاشق يتلألأ في ظل المعشوق نجما بسماء الليل ، حيث الأحزان المخزونة في القلبِ آه ؛ لا يفتتها الا دمعٌ ، يواسي ذراتِ الرملِ ، شاهدة عطش اللوعةِ قطرة ماء حُبِست بين الجرفين ، قضبان سجن الحياة ، تعمره الأيادي سوطاً ، يضرب جلدي في كل الآتِ من العصور
2016/10/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق