بيني وَ بينكِ عشرونَ عاماً
وَ عشرونَ باباً موصداً
أنا شخصٌ صوتيَ مبحوح
وَعلى نحريَ أشبه بجرحٍ قديمٍ .. كـــــ المذبوح
حزَّ الزمان نحري بخنجرٍ هجين
وَ على كتفي رأسٌ حزين
أفزعُ أن يتدحرجَ أماميَ في الحالِ
فَليسَ بوسعيَ أن أطأطئهُ.. كبقيّةِ الرجال
أنا شخصٌ سَمج الطباع تملؤني نياشين البداوة
وَ على جبهتي و الأقدامِ وَ الذراع تبدو القساوة
ربّما لاتعلمينَ ..
إنَّ الزمان أبشعَ وَ أبشعَ ممَا تتصوّرينَ
أو لا تتصوّرينَ الفرق الشاسع بينَ أعرافي وأعرافكِ
سيدتي أنّي أترجاكِ
أن تَضعي وزناً للطباعِ
وَ الكبرياءِ ..
فأنّي شرقيٌّ حتى النخاعِ
فَما بيني وَ بينكِ أعراف جمّة
وَماترينهُ ضوءاً أراهُ عتمة
فأنا مصابٌ بمتلازمة الأعرافِ تلك
أتساءلُ أهيَ عادةٌ أم فتك ؟
فَــ دمي يحمل أمصالاً غريبة
وَ خلايا عجيبة
تقاوم ظواهر العولمةِ
وَ المزاجيةِ
كـــ السبايكي والستايل والاِيمو
فأجواء العراق حارّةٌ وَليسَ الاسكيمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق