*
سَألْتُ فَمَ الزّمانِ متى تطيبُ
علامَك للفتى لا تستجيبُ
*...
إذا الأيّامُ حُبلى بالدواهي
ونافحَ دونها أمرٌ عصيبُ
*
فكمْ همٍّ وَهى فيهِ فؤادي
وقلّتْ حيلتي أمستْ تخيبُ
*
ويخْذلني سوى صحبي صديقٌ
ويشْمتُ بي عدوٌّ أو قريبٌ
*
فقُلْ لِلدّهْرِ رِفْقاً في خِصامي
فَإِنّ الرَّبَّ لِلدّاعي مُجيبُ
*
وَكُنْ في كُلِّ حادِثَةٍ صَبوراً
إذا ما عَزَّ في الدُّنْيا النّصيبُ
*
ولا تشْكو إلى الإنسانِ وهْناً
فإنّ الوهنَ في البلوى مَعِيبُ
*
ولا تعتبْ على طبعِ الغَواني
فإنّ الغدرَ في هندٍ رَبيبُ
*
ألا أُفٍّ لكلِّ هوى الأماني
لِمَنْ أشكو أنا العبدُ المنيبُ
*
سوى للهِ رَبّي فَهْوَ مِنّي
يَرى ما لا يُشاهِدُهُ الرَقيبُ
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق