ويحي
يا اسمَ الحب الأعظم
كيف اكتمَل خلقكِ
في صدري
و لما أَبلغ من الحِلم
الا خمسا
تهجدتُ اسمك
كما الصلوات
خمسا
كما فاطمة
و الاربع
و كساء الشوق
يكتمل الخشوع
عند ميلاد القُبلة
او عند التشهد
سيانٌ هو امري
قالت
انت عمري
فأعادت كتابتي
من المهد الى النشر
فاللهم تقبلني في العاشقين
حتى تمام الفجر
تتعمد الغياب
فارتلها تسبيحات انتظار
بين إقامة الصبح
و تسليمة الوَترِ
ثم تأتي
كما الأقمار تأتي
تصير سماء
تصير شمسا
اصير طفلا
اصير ناسكا
و أي ناسك اصير
و هذا البعاد حارق كالجمر
ارتل تمائم وجودي فيك
اعشق كل شيء فيك
تبهرينني فأضيع فيك
و ما اجمل ان اضيع فيك
بيني و أنا تسكنين
فكيف لا اراك كل حين
احبك كما لا تتخيلين
ما اعرفه
ان كلي ينطق حبك
يا باب الرجاء
قديستي أنت
يا امرأة وحدك
في العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق