يتوه حلم العناق بصلب أذرع الروح
سوسنة تبكيني على جانبي النهر
حفيف أصوات الماضي يشدني
كلما حاولت الفرار
يأس ونهر من الدموع الدموع
غاصت أقدامي فى بحر كالرمال المتحركة
كيف أحبك..أهبك عمري؟
وأنا مكبلةبسلاسل الأوجاع .
ذاكرة فولاذية تحي شعاع أمل
ينبثق من عتمة اليأس،
يشرق فى رئتيّ
كندى النسيم فأتنفس بهدوء
يريح أعصابي المختنقة تحت الرمال
تصارع البقاء
ياأنت ياحلمي المنثور هناك
على الروابي
بين الخمائل والوديان
أسمع صدى صوتك
همسك الحافل بالوعود والياسمين
وبخور الطيب
وحفنة ماء من بحيرة الحنان
تطهرني من عبادة الأوثان
أنا مثلك أتوق لعناق يفقدنى الوعى
فلا أذكر سوى عينيك ودفء لحظة الأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق