حسين ............... لمَ جئتَ كربلاء ...؟
سيدي ابا الاحرار
مالك وابناء الخنا الجبناء.....
مولاي .. ايها الرمز الحر
أما كنتَ تدري ان هناك ... أبناء زناء
يبيعونك بدرهم ... في بورصة ( الهل من افل )
... باعوك كما شرفِهم
في مزاداتِ ( الدُّخلاء )
أُقبّلُ ... كلَّ قطرةِ دم
سالتْ منكَ بكبرياء
لقد بااااااااااااااعوك
كما يبيعوننا اليوم
بإسمِك
في مزاداتِ العُمَلاء
كلُّ حُسَينيٍّ ( بماعون قيمه )
المهم ... أن يكونوا همُ وحدَهم
بدمِكَ المتاجرين
فيٍ سوقِ ( البترو ـ دين )
والسعرُ ..
بـ (ـالدولاـ عاااااااااااااااار )
والحسينُ ... ثورة
مابحثتْ عن تااااااااااااااااااج
سوى حررررررررررررريةِ الإنسان
.... وحريتُهُم ... ؛
في أن ( لابدَّ أن تُنحر )
كي تكون
جسراً على نهرٍ من دماء
يدوسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسونَكَ
ليصلوا
لخزائنِ السماء
سيدي .. أقبّلُ أقدامَكَ
لِمَ جئتَ كربلاء
لمَ صدَّقتَ وعووووووووووووودَ حواريي البغاء
حسين .. ياكعبةَ عشاااااااااااااقِ الشمسِ
والدُّنا ... ظلمااااااااااااااااااااااااااااء
لمَ جئت كربلاء ؟؟
كانوا ومازالوا
يحرصون على نحرِ رأسِك
كي يتاجروا به
في أسواقِ ( من يدفعُ أكثر .. فهذا محضُ أثر .. )
لمَ جئت كربلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاء
تدريهم ... يبيعونَك
( يلطمون عليك )
وفي سِرِّهم ( يتلمظون )
من عذبِ دماءِ رضيعِك
فهي طااااااااااااازجة ....
جاشاك مولاي
كم انت .. طيّب
وثقتَ بأبناء .............. العملاء
كربلاء ......... أرضُ الغدر
طالما ارتضتْ
أن تكونَ
مخدعاً لمُعَمّمي الزناء ( الأحوط وجوباُ أن تخسأ )
فهم إحتكروا دماءك
وراحوا يبيعون أشلاءَك
على أرصفة ( عشرة ماخور )
ولالالالالالالالالالالالالالالالالا إعتراضَ
فهم ذوو عمامةٍ سوداء
...
لهم مليشياتٌ
و .... رُقَباء
وأنا أحبك .. وأخافُهم
فأنا لا أملكُ
أن أُسددَ
ضريبةَ محبتِك بالتومان
فأنا محضُ حسينيٌّ .. إنسان
لكنني فقير ...التحفَ
حبَّكَ
وأفترشُ جوعَ العيال
لكن . رغمَ جورِ ( السلطان )
لن أكونَ جبااااااااااااان
هيهات مني ألـ ... ـتجيير
ياحسين يا ... عنوانَ كلِّ مكابر
على جرحِه
لأنكَ علّمتني.. لاحياة مع الذلة
... أُقبِّلُ كلّ حبةِ رملٍ
وطأتها قدماااااااااااااااااااك
وأنت قاصدٌ رفعَ المهانةَ
عنيَ و.... البلاء
لمَ جئتَ كربلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق