حِرمــــانٌ يقرأهُ عَني وطــــنٌ مِثــــــلي لَيــــــسَ فيهِ ابتسامـــة
أكشاك تَبــــيعُ الوَحدة لتتــــكدسَ في ســــــراديــبِ احتكــاري
حَملتُها ذات لوعــــةٍ الى ســـوقِ الأعادةِ لَــــــــعلَ وجــوهَ القوم
تَبصرُ نُحـــــولَ أَذرعي تَحــــــــت وَقـــــــع أَشتعــــــــال الخَـوف
بُليتُ هُناكَ بأرتداد المهـــج وخَرائطـــــــــيَ التي تنسـى ربيعي
حاضري الذي أستوردَ لــي أٍســـلاكٌ شـــــــــائكةٌ رَغم أَن عينيَ
تمتدانِ الى أرض الغري هُنـــاكَ حَيــــــث التي ســافرت بروحي
الضاحكةُ وأهدتني قُمقم الصمتَ لأجلــــسَ فيه مُنتــظراً مَسحة
سندباد شوقها ربما أخرجُ حاملاً خاتمَ الظفر ويعقد قران الشــوق
تسالوني أيها القابعونَ بيــنَ لحظــاتِ عَويلي ما خطبُ رســومكَ
صــارت أشـــــــباحَ بــــوحٍ ؟؟ أطــرتـــــها العبــــــــــارات الباكية
أَقول بلا صــــوتٍ الحــرف الرقيــــــــــق سرقه مني وجع الفراق
السعــيُ الى أبـــراجِ الســـــوادِ صـــــار سمــــــــفونية أبداع لي
أرانــــــيَ أحمــــلُ أســـفارَ أبــن الصــــمة بلاءَ ضلـــــيل العــرب
ولن يَنتهـــــــي عندي حديـــثُ ابن الريب في نقوشي المشلولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق