يمدُ يداً
ينفلتُ ..
تنفلتُ وجوهُ المارةِ
الفرحينَ ..
المهمومينَ بيوم ٍ
ما عادَ كباقي الأيام .
الخوفُ ..
يمارسُ في أعماقي
تنهيدةَ غيمةٍ .. عاصفة هوجاء ..
أو امرأة ٌ تتستر خلف الأشياء .
العُريُ
يُخيفني
فما عُدتُ فارساً
و ما عادتْ هيَ عروسُ الماء .
***
واحداً ..
اثنين ..
أدخلُ في تربيعةِ عمر ٍ
أو ما شئتَ .. خمسينَ ،
تستهويني الغفلة ُ
أنكرُ ضحكاتَ مجانين ٍ
فأنا من ثوبيَّ عار ٍ
لا أملك من لحظة يومي
غير حافةِ رصيفٍ
يأخذني ..
يرميني ..
عند مشرطِ طبيبٍ ..
أو عرافٍ ..
يحاولُ أن يجمعَ
خلايا الذاكرةِ الخرساء .
اثنين ..
أدخلُ في تربيعةِ عمر ٍ
أو ما شئتَ .. خمسينَ ،
تستهويني الغفلة ُ
أنكرُ ضحكاتَ مجانين ٍ
فأنا من ثوبيَّ عار ٍ
لا أملك من لحظة يومي
غير حافةِ رصيفٍ
يأخذني ..
يرميني ..
عند مشرطِ طبيبٍ ..
أو عرافٍ ..
يحاولُ أن يجمعَ
خلايا الذاكرةِ الخرساء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق