أهمس لك بصوتي لحنًا
وعلى روحك
يعلن قلبي الاحتلال
قصة شوقي لك
لها بداية
ولا نهاية لها
يا قيثارة فرح
أعزفها لحن حنين
شوقي لك كطفل يتيم
يتأوه وحيدًا
يشتاق العناق
رائحة الحنين أشدُّ قسوة
على الروح
حين تتبخَّر
فاض بي الحنين
وأتلو ما تيسَّر لي
من آيات الحنين بخشوع
عند حضور طيفك
وأبحث عن شوق
بين زوايا صورك
حين أهرب إليك
علَّني أجد خلاصًا
لصمت تلك الحياة
لُعبتك التي أهديتك إيّاها
تتربعُ على الرَّفِّ القديم
تتحدثُ معي عن ذكرياتك
وتنتهي أوجاعي
على صوت ضحكاتك
وإنّي أحبك يومًا وشهرًا
عمرًا ودهرًا
أحبك حتى المشيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق