وكم يدمن هذا الليل وجعي
ويثمل في جراحي على سواده
ينتزع نجومه لصمتي
ويجرد قمره من البريق لوحدتي
هكذا حين يشبهني يلتصق بظلي
يا لون عتمتي أنا نديمك وأنت سري
كم نجوى زرعتها في مساءاتك
ماتت في خباياك
وكم أمنية ألقيتها في ردائك المظلم.. لم ترجع
أقضم ما تبقى من سنيني
فالرحيل منك إخر ما أحمله اليك في
صرة الامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق