يامن كلي وبضعي اليك ... ناخت عواطفي من اعماقي ووقفت دون التدحرج بين يديك
.... والذات قلنسوة تلبسني هو الوهج و القرطاس يكتب بخط واحد لا خطين ....
كنت انتظر و أكملت الشمس دورانها لكنك
الى اين .... الم تشهدي اثيري يتلاعب يكوي الجبهتين ... اما الغواية لا تلمني فانا اعشق الحبر و الحرف و الحنين ...
و لم اكنى انا المكلوم و المخنوق من الامام
... فكي عني اسرك و اشبكي عشرك لا بالظلام .... انا اغوى الشمس في رابعة النهار ... و ينتظر القمر حتى اكمل ما بداء
الغرام ... لا احد سرقني لكني هديتك هدية الولهان ... بين الصبا و اتراع المجون الكأس ينصب بهوان ... ليثملني و يثمل بوحك الهسيس السكران .. حقيقه لا تخلو من الصدق و لا تعفو عن الذنب ... تلك هي صفات الجواري الحسان ... الم يكن من الحق ان أكون سلطان .. و اسال البعض هل لكم كما لي جولتان ... جوله بضفاف روحها و جولة تتصارع القبلة دون صولجان
... يا حادياً اركبني ان الصحو لي يجلب لي الغثيان ... وصباح حورها تؤمن طائفتان طائفة تهجو و طائفه فاغرة للفاه
.... لا لا لا لاحد يسرقني اليك انما جئتك حافيا عريان ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق