استبدلنا ثوب التقوى ، بورق الأشجار رداءً ، يحمي عورة روح ، زرعنا القطن ، ربينا القز ، لبسنا الأثواب دلالاً، حيثُ الوطن ، ارتدى الثوب علماً ، يرفرف في فضاء روحي ، استبدلَ خيوط الشمس بأهداب الليل ، ليبقى الامل املا ؛ لا يتحقق ، هذا ما تعلمته من فلسفة ضجري ، حين أضجر فإن الأمور تسير بمنحنيات ٍ لا تؤدي الى روما ، هي امبراطورية أكلتها الأمم ، وبغداد مدينة الحلم والمعرفة ، تمر عليها الحروب كأنها حلم ، لا ترقدُ في احشاء امةً ؛ الا وهي بغداد الشِعرُ إلى قلبي .
2016/7/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق