رِحلة في عَرض الذاكرة
وأنتِ تَمدين الخُطى
في زُقاق الذكرى
تمهلي قليلا فإن روحي
هناك لا تزال عالِقة
تفترش الأرض بلا وسادة
وأنتِ ... تُسافرين ليلا ً
إحذرِي أن أرتمي
على زجاج حلمك
في ليلةٍ ماطرة
تلك هي روحي
تبحث عنك
تُقحم نفسها
بين دموعِ الرُخام
ولهفة َالجياع
بين عطشى الغرق
و البطون المتخمة حد الضجر
أسيل كالحلوى بيد طفل
وأزحف مُتشظيا ً
بين دروب القناعة أللا مقنعة
أترك في كل قارعة ....
بعضاً من حواسي
و ما أن اقبلتِ.....
تَرتمي اليكِ راجية
كالمتسولين......
لتسرق بعضا منكِ
أه...
كم وددت
أن أمَسَحَ لك دمعة
لم تسقط
وأرسم شفاهك
لضحكة تمنيتها
إلى أبعد حد
أقبع مكاني
كسجين هارب
في إحدى زوايا حر قائظ
والتهمك في ذاكرتي....
شهداً بطعم العلقم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق