بيني وبين حرفكَ طرفةُ عينٍ تكتنزها جِرار قلبي..
تشقَّ صدري ريحكَ الباردة
فأُمطر رذاذاً يغازل كل المواسم..
لتكون بنصفِ حقيقة ٍ وأنا نصفها الآخر..
يُخالجني الشوق بأنكَ الأوحدُ في قافيتي..
وفي مآثري الممّلحة بكل تفاصيل الطفولة..
لتختلقَ لنفسكَ فنَّ تخطّي المسافات..
فأمتلكُ حاستي السادسة َ بكَ..
لأستعيدَ قافيتي
فتجعلُ من رصيد أبجديتي ثروة ً هائلة ً..
وأنا من يسكن ُ دولة ًنامية ً..
ويعيش حالماً بباقة ٍ من زهور الكاردينيا
..ومحبرة ٍ وورق
لأأأأأأكونَ بكَ أحد سرّاق هذا الوطن..
لا يحقُ لي بفسحة ٍ من فضاء الحرية ..
كي أّعلنَ عن حربي الباردة فيكَ , وعليكَ
هكذا نحنُ كسرب ٍ من الطيور ِ المهاجرة ِ قسراً..
لا تعرفُ أينَ وجهتها !؟
ملاذها النومُ على أريكةِ النوارس ِ المتعبة ..
أو على حافاتِ القلاع ِ المتهالكة ِ وقوفاً
ثقوبها ..
من يخفي قِصص الأمس الرحيم ..
وسطراً يطالب برشفةِ حبر ٍ كي يبقى طليق الجناح..
فنكونُ كالسفينةِ ..
حينما ترفعُ أشرعتها عكسَ دولاب المنطق..
فتكون الصدفة ُ وحدها الأوفرَ حظاً ..
لأنهاااااا ..
من ينتظر زيارات ِ قوسَ قزح !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق