تتساقط الأحلام كسقوط أوراق الأشجار
حلماً تلو الآخر...
بهدوء
نصل لدرجة الضعف والانهيار
نيأس
نختنق
نتعب
نكاد أن نموت، لو لا فسحة من الأمل
فنتمسك بها بقوة
وذلك يجعلنا نتمسك بالحياة يوماً بعد يوم
ننتظر
نصبر
نتفاءل بالخير رغم ما تحمله أرواحنا من الألم
((وبشر الصابرين))
فتلك بشارَة لكلِّ صابر، بخيرٍ عظيمٍ وافر.
فيفاجئنا الربيع بقدومه لتحيا ما سقطت من الأشجار أوراقها الميتة
ليخبرنا أن ما زال هناك أمل
فتحيا معه أحلامنا
إنه التفاؤل وحسن الظن بالخالق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق