لاتعْبرْني
قبل أن تتوقف
أو لأقل :
اختر لعبورك
سعة من التريث
ولو بمقدار برهة من الالتفات ..
عبورك انهمار خطى
معشبة ،
على مقياس
الغيوم الباكية ..
أنت تتذكر جيداً
لحظة تداري عيناك العيونَ
كي تخطفني
بارتعاشة رمش
فيفلت من شفتيك
شيءٌ أشبه
بوردةٍ مبللة بالخجل..
مثلما أحفظ عن ظهر شوق
خروج نبضي
عن وزن القلب
مثل أعمى يرمي يده كيفما اتفق ..؛
قبل مرورك بلوعة ..
وفسحة لارتجاف الأصابع
ومحاولة فاشلة
في الثبات
على قدم اللهفة دون مناورةٍ
ملفتةٍ للوصول ..
تختصر الوجع
لتسفك المسافات التي
تتمسك بتلابيب
هذا الوقت
المثقل بخيانة البعد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق