أيتها النخلةُ الفراتية
ما بالكِ أصابكِ جنونُ العشقِ
أم تباريحُ الغرامِ
أمْ اعتراك هوى
قلبٍ بكِ مفتونٍ
سأوقدُ الليلَ شموعاً
وأدعو كلَّ نجوم ِالسماءِ
سأحاورُ الشمسَ والقمرَ
ليكونوا شاهداً على بزوغِ فجرِ حبّكِ
داخلَ قلبي
وليشهدوا بأنَّي بكَ مغرمٌ
,,,,,,
تنتابني لوعةَ الحبِّ
ستكونُ الليلةُ الليلاءُ
سترتدي السماءُ معطفاً نسجتهُ أحرفك َ
ياسميناً
....................
أيتها الفراتيةُ
التي اكتحلتْ بخضرةِ النخيلِ
واتتْ تشدو غنائها
تراتيل مواويل
ها أنا بينَ يديكِ أبثُّ سجعَ الحمامِ
...................................
أي ُّلوعةٍ وأي ُّحيرةٍ
لا حدود َ لقلبي قدْ جفَّ الحرفُ
خشبُ قلبي يوقدُ شموعكَ
.................................
ايُّ خشب ٍهذا
تنبعثُ منهُ رائحةَ البخورِ
وتعشقهُ الطيورُ
فأنتِ أناملٌ من نورٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أوقدْ فؤادي ليكونَ ليلي قصيدةً
وتكونَ أنتَ سيدَ الحروفِ
....................
لعينيكِ. .يا سيدة
فؤادي شموع ُهوى موقده
وانت الملاكُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق