ذات وسن أسقط ثوب الذلَة ...فتَش في أشيائه القديمة عن مفتاح رهصته حشرجةُ الايَام
بين فكَي غول حجري .
مد ذراعه يبحثُ بين ضلوعه عن نبض ، عن بوصلة تهديه إلى دنيا المعجزات...
مد ساقيه لكن الحركة ثبات يمتصَُ جُهدهُ، عُقد تلتفَُ حول عضلاته ، تعوقُ
انسيابها فتتقلَصُ.
أصرَ يُكابرُ، بين يديه المفتاح وعينُه على الباب يرومُ بلوغه...لا بدَ أن تستردَ الرَوحُ
عافيتها...هم هناك أكيد ...معهم وبهم تُحسم الأزمةُ ويكون البعثُ.
اجتهد أكثر ، رفس الضَعف بقدم العزم فرقص المفتاحُ بين يديه وهو يسمعُ صرير الباب.
التفت يمينا وشمالا ...هالته كومة الأجساد يُلجمُها صمت أخرس وفي ذروتها رأس
كبير...نسخة منه....نُقش على جبينه : هنا بوابةُ اللا شيء.
ارتجف قلبُه، تحركت ساقاه ولهج لسانه...تبا لكم ، تُلقمون العزَ طعم الهاوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق