عصافير مهاجرة
الحزن و الخوف
يلتهمان تلك الكرزات
الملتهبة تحت قميصك الأحمر .......
قشعريرة الرغبات تتساقط
من كيفك المرتعشة
وانت تفتحين أزرار الصمت .......
بهدوء و ارتجال ... لدفيء اشعة الشمس
المطلة من نافذة الحيرة
وتسألين أين أنت ؟ ... يا أنا ... أنا لك وحدك
بعدها تخرجين للمطر
لينزل قطراته بين زاوية قاتلة
كي تنسيك نشيج غربة القحط .......
وتفيض مياه الأنهار بتلك الروابي
الضحلة و أوراق البردي يلثم
أحلام العصافير المهاجرة ......
أغمض عينيك ... وأنت تتوسدين ...
رغبتي الجامحة
تعانقين صورتي في مرآتك الوجلة
ثم تغادرين عشي الصغير
معلنة تمردك على اهواء الحسن
تغردين فوق أسلاك شائكة .....
جردي الليل من كحل عينيك
لوحاتي ... ألواني ... محبرتي
حتى سهاد غرفتي الفارغة
فوق سرير الغفلة ... طيشي ... وجنوني
فأنا لا أرى سواك ..
أتعلمين كم أهواك ؟ ... تطفل في السؤال
أتعلمين كم أحبك ؟ ... بلادة في الترقب
...................... ✒/ 22 / 7/ 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق