هذا الحسينُ يمدُّ الكونَ إيــراقا
ويمنحُ الأرضَ والإنسانَ إشراقا
هو العظيم ارتدى للموتِ حلّتـه
فصافحَ الموتَ في الهيجاءِ توّاقا
يجودُ بالروحِ كي تخضرَّ سنبلةً
وكي يزيدَ بأهلِ الشرِّ إزهاقـــا
سرى مهاباً على خيلِ محجّلةٍ
وراحَ يطوي ذرى العلياءِ سبّاقا
تأتي المنايا على شأنِ اللقاء بهم
وكم وهبنا إلى الويلاتِ أحداقا
لم يستحِ الموتُ لمّا زارنا رهباً
لكنه زادَ بالإطلاقِ إطلاقـــا
أنا وحشدي اتّحدْنا في قرارتنا
بنا نباهي ونأ تي الحربَ عشّاقا
ندوسُ فوقَ ضرامِ الويلِ مقدرةً
ونملأُ الأرضَ كالسّجيلِ إغراقا
إنّا سرينا لها من مثلنا مــــددا
لولا ركبنا وزدنا الخصمَ إرهاقـــا
لسنا ضعافاً وناتي خصمنا كبراً
بهم ندورُ فيأتي الموتَ دفّاقــــا
يا كربلاءُ دم ُالأحرارِ مزدهـــرٌ
جيشي وحشدي هنا لاقى بما لاقى
إِنّا حسمنا على القرآن مهجتنا
ولا نقول سوى لله ما راقـــا
ماهزّنا الدهرُ إلاّ زادنا عجبـــاً
وزاد فينا بوادي الصبر إنطاقـــا
فالحشدُ نحنُ ونحنُ الحشدُ يحرسنا
قد زادَ فينا وزدنا فيه إحداقـــا
أنّا الألى أزهروا كالشّمسِ في بلدي
وطوّفوا في روابي المجدِ رقراقــا
يا كربلاءُ الفدا فالأرضُ زاهرةٌ
ونحنُ دُرْنا على الآفاقِ أطواقـــا
نحنُ الوفاءُ به شدنا معالمنا
وكمْ منحنا لأجلِ الله أعناقـــــا
من كالعراقِ يلاقي الحشدَ مجتهداً
نحنُ العراقُ و جُبنا فيه آفاقــــــا
تعساً لداعشَ ما ألوت لنا سبـلاً
سيرحلُ الليلُ مهما طالَ إحراقــا
- - - - إيمان عبد الستار بدير
بابل
فصافحَ الموتَ في الهيجاءِ توّاقا
يجودُ بالروحِ كي تخضرَّ سنبلةً
وكي يزيدَ بأهلِ الشرِّ إزهاقـــا
سرى مهاباً على خيلِ محجّلةٍ
وراحَ يطوي ذرى العلياءِ سبّاقا
تأتي المنايا على شأنِ اللقاء بهم
وكم وهبنا إلى الويلاتِ أحداقا
لم يستحِ الموتُ لمّا زارنا رهباً
لكنه زادَ بالإطلاقِ إطلاقـــا
أنا وحشدي اتّحدْنا في قرارتنا
بنا نباهي ونأ تي الحربَ عشّاقا
ندوسُ فوقَ ضرامِ الويلِ مقدرةً
ونملأُ الأرضَ كالسّجيلِ إغراقا
إنّا سرينا لها من مثلنا مــــددا
لولا ركبنا وزدنا الخصمَ إرهاقـــا
لسنا ضعافاً وناتي خصمنا كبراً
بهم ندورُ فيأتي الموتَ دفّاقــــا
يا كربلاءُ دم ُالأحرارِ مزدهـــرٌ
جيشي وحشدي هنا لاقى بما لاقى
إِنّا حسمنا على القرآن مهجتنا
ولا نقول سوى لله ما راقـــا
ماهزّنا الدهرُ إلاّ زادنا عجبـــاً
وزاد فينا بوادي الصبر إنطاقـــا
فالحشدُ نحنُ ونحنُ الحشدُ يحرسنا
قد زادَ فينا وزدنا فيه إحداقـــا
أنّا الألى أزهروا كالشّمسِ في بلدي
وطوّفوا في روابي المجدِ رقراقــا
يا كربلاءُ الفدا فالأرضُ زاهرةٌ
ونحنُ دُرْنا على الآفاقِ أطواقـــا
نحنُ الوفاءُ به شدنا معالمنا
وكمْ منحنا لأجلِ الله أعناقـــــا
من كالعراقِ يلاقي الحشدَ مجتهداً
نحنُ العراقُ و جُبنا فيه آفاقــــــا
تعساً لداعشَ ما ألوت لنا سبـلاً
سيرحلُ الليلُ مهما طالَ إحراقــا
- - - - إيمان عبد الستار بدير
بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق