شاحبة لم تعد لها إضافة
لا زالت معلقة بالعادة
فجأة انبعثت
ابتسمت.
لبستني وارتديتها
تنفستُ بعمق
انتزعتُني من ذاكراتي
وعشتها,,,
ابتسمت مثلها
لم اخف اسناني ...كالعادة
بيضاء ..جواهر اتزين بها
كحلي عربي لم يتطلب كثيرا
فرحت به عيني...وبرقت
أوصلت قولها ..لمن حولها
لم تتصنع ولم تتكلف اكثر
مما لها..
جدائلي سوداء تدلت
رائحة الحناء تعلن
شيئا مني تربة اعشاب
وثمرة تتلون مع الشمس
والمطر...
رنات خلخالي تتآمر معي
بطرف خفي أرى وقعها
وفي خجل ... أُظهِرُ خدي
احمر من الثناء واستحسن
الوح بمعصمي ...يتباهى
يحمل نفيسا يعبر
عطري... انا...
انفاسي ...اعشاب...تربتي
وحبات احملها بين جيوبي
رائحة ...خبز امي
وقهوة امي
وغليون ابي
كل هذا تحرر من داخلي
تقمصه الانا القابع في غور بعيد
احن اليه ..يريحني
اتنهد وانام جنب شجرة
كتم هسيسيها معي
يوقظني كلبي ..بلسانه
ادفعه ...
وقطتي ..
ودجاجة امي
تسمعني لحنا اعشقه
احن اليه ..مع امي
طفلة كانت بداخلي
دفنوها والبسوني ما ليس لي
ما يضيرهم لو بقيت انا
أعيش بينهم كما انا
صورة الفلاحة ..شقية
قفزت .. وعشنا معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق