أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

‏وجهك‬ الأخير كان متوضأ..................... بقلم : سرحان الربيعي // العراق




كان سطرك الجميل في الحياة يعمد اشرعة الحنين
وسفائن انوار رؤاك تفتح بسديم الليل ملحمة النجم
أيا ملاحا....
يذرع اطوال الليل لعري البحر قماشا
وتوقد جمر اغانيك..
لدفء شتاءات مررن ضبابا بين حنانيك
فأدركت هناك جوار إله البحر
حين تجليت سماءا أخرى
لقراءات أخرى..!!
فأغرقت قرين السوء لديك
وإن عليك...
أطفاء ديون الله...!!!!؟
......................
امانيك اللائي صودرن بموانئ شحن حروب اللا جدوى
وعينا دربك المنطفئان بأصابع اللظى
هن..
ككتاب للوقف..!!
محفوظا في مصلى مراثيك
كسترة للنجاة..
ليوم قيامتك..!!!
وكل اللذين تأبدوا في رحلة الفناء
تركوا حقائب الحقوق
كأنين الشرق تئن...!!!!!!؟؟؟
..........................
نم ..تحت عرائش ألابد
بعدما عبرت ساقيك المعقوفين حدود الأرض الى الله
ان السماء حدائقا للتائبين...!!
........................
غرزت مراياك
بدبوس الذكرى
كيما اراجعك درسا للحفظ
كنشيد وطن معشوق
تقاطعت على رأسه السيوف
اوجعني قلبي والله
حين تدرجت وجوها عده
ملامحك العدة..!!
ولكن..!
وجهك الأخير متوضأ كان.....
........................
أيا راكبا سفائن السماء
فانا..
كأنت..
قبيل قراءتك الأخيرة
لم افهم قدوم خطاي
أو تفهم روحي ماهية العودة...!!
.......................
كانت الخشية...
ان يتطحلب شريان دمي في الجزرة الوسطى
فتوضأت....
قبيل وجهي الأخير.........!!!!!!!!!!!
            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق