قبل الأوان
هرم القلب
شاخ الورق
سالت الأسطر
بين فراغات المشاعر
فرت من قفص السؤال
أجنحة الجواب
الغيمة تأوي
حقائب الحلول
لكن تشطب الألوان
ما بعد الضباب
هناك نجم غريب
يلوح بالاستفهام
أرهقه الفجر
لحد فقدان نشر الضياء
المطر شحيح
منزوع النقاط
أصاب الريح
الكساح
حتى الرذاذ
ما عاد
يغطي أكتاف القرار
أنسلخ معي
من المشيمة
يلازمني
خط النزاع
يرافق النقاش
رقاب المشانق
وكتابة الأقلام
الحبل المتين
يسحب الحوادث
من سفينة السنين
لم أكره يوماً
عمري قط
لأنه يمشي أعرجاً
على مرافئ السلام
أتى قسراً
ويخرج قسراً
ما ضر لو
يمكث قسراً
في جوف الحياد ٠٠.
١٧-٧-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق