الشيخ والأحفاد (ق.ق.ج) ............... بقلم : مجيد الزبيدي// العراق
مع إشراقة كلّ عيد ؛ كانوا
ثلاثتهم ينتظرونه عصافيرَ ملونةً ،ليبصموا بسعادةٍ عواطفَهم البريئة َعلى
خدّهِ الشّائِخِ . في آخر مساءٍ من رمضان، ظلّ ينتظرُ الصباح بلهفة ليذيب
مهجته فوق تراب قبرٍ واحدٍ ضمّ بقايا أجساد متفحمة جُمِعتْ من محل بيع
ملابس للأطفال في الكرادة.
ــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق