..ولو رجعنا الى فكرة التعايش السلمي لوجدناها قد طبقت
قبل اكثر من 1400سنه أي منذ صدر الإسلام في المدينة المنورة وكانت احد المفاهيم الإسلامية التي طبقت في زمن الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم حيث وجد في المدينة مجتمعا متعدد الأديان والمعتقدات والطوائف ومختلف في العادات والتقاليد ونط المعيشة فمنهم الوثنين من الاوس والخزرج واليهود من بنو النظير وبنو القينقاع وبنو قريظه وهناك الموالين وكذلك المهاجرين والانصار المسلمين فجمع الرسول هذه الاقوام والأديان والطوائف تحت خيمة واحدة هي خيمة الدولة الإسلامية ورفع شعار التعايش السلمي...مما حدى بالكثير بالدخول في هذا الدين الإنساني المتسامح افرادا وجماعات من الأديان الأخرى ولاسيما الوثنين الين يعبدون الاوثان وقد اعجب الكثير الكثير من المجتمعات التي تعرضت للفتح الإسلامي بمنهجية هذا الدين في زمن الرسول الأعظم وزمن السلف الصالح.. ولكن ما نراه اليوم وتحت مسميات وتيارات دينيه تسترت وتقنعت بقناع هذا الدين بأعمال يندى لها الجبين الإنساني من خلال الاعمال الإجرامية التي تعد وصمة عار في جبين مرتكبيها ومن طبل لهم الا وهي العمل الشنيع والبشع في نحر طفل وتحت عدسات التصوير لنشرها والتبجح بها امام العالم ..وهنا نقول لمن يدعون الإسلام اين انتم من هذا الحادث المؤلم وماهي الغاية من وراء ذلك هل تريدون ان تكون رسالتكم للعالم ان الإسلام دين الاجرام و القتل ..نحن ننعت الاخرين بالكفر من الديانات الأخرى وهم جل في التعامل الإنساني يامن تتدعون الإسلام والإسلام منكم براء كفاكم وحشية وقتل اين ضمائركم الميته
لاتدعون اذانكم لا تسمع نداء الضمير ..وانتم يا رجالات الدين قولوا كلمة الحق لإرضاء
الله والناس تمسكوا بقول الحق بكل صدق ولا تأخذكم في الحق لومة لائم وليكن الرسول
الأعظم والصحابة من تقدون بهم في الفعل والقول ولعنة الله على كل من يريد للاسلام
والمسلمين الهوان وحسبنا الله ونعم الوكيل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق