و قالتْ :
أيُّها الطفلُ الكهل ، العاقل ،
مثلي لا تعشقُ مثلك ،
دنياي ، صحراء ذئاب تعوي ،
و وجه ملاذات عابس ..
يشحُّ الوقت بقطراته ،
و شفاهي إرتواء يابس ،
لكنها الأقدار ،
كنتُ الجرحَ ،
و كنتَ ضمادَ الأزهار ....
ما بيننا ألف باب و باب يصطفق ،
نشهق باباً يزفرنا باب ينغلق ،
أمدُّ اليك بريق العين ،
و تسرجُ خيلك نحوي ،
تخوض غمار الشوق ،
تعتلي المروج التي أتربتها الليالي المغبرة ،
تغرس سنابكك الفضية ،
ما بين و بين
و بين .......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق