لم أعتد أن أرسم جسد البلاد مرتقا
أو مبتورا أو ممزقا
لذلك وهبت القداسة لروح المعنى
و علقت قافية الحب
عند أول عكاز
يتهمني باللاحب .
بيد حبلى أنجبت الاف الكلمات
و لم ازل
أحيطك بكلي
كي لا تكون قسيما لبعضي .
أيها الخارج من صمت الحكايات
لن تكف النبضات عن الضجيج بك
و لا شيء عند أسوار عينيك
سوى الخيال .
للشرقاط ثمار سومريتي
و من قلائد أعدائها
صنعت ناصية القادمين .
القادمون لوشم قلوبهم عند ضفائرها
المدججين
بنخوة الهور
و إسمرار جنوب الله
المتخمون
بالغليان حدّ الرحيل
يا صديقي
من يلف حبال الموت
لن يكون له سوى أسفارنا .
سنكون معا
عند المفترق
نتقاسم رغيف قلبينا
و نبتسم بغضب
لنورث اسرابا من العشق .
حيث لا لون لي الا بك…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق