من لبراءة هذا الطفل
الذي ما زال نبضه حائرا
كي يحظى بنظرة عطف
من عيون العابرين...!!!
قد ظل عقله تسرقه من
ذاته كل الرؤى في دهشة
اللحظة ولم تقنعه يوما ما
كل الأدلة والبراهين..!!!
يقف على ناصية
الاحلام تائها يضيع مدى
صوته ومدى نظراته بين
اكوام الآهات والانين
موتوا بغيظكم كلما فارقنا
شهيد ترقص السماء فرحا
ويرزقنا الاله عوضا عنه
كل حين الف جنين وجنين..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق