أتدري صديقي للجراح طبيبُ؟
ولكنّ ما في النفس كيف يطيبُ
**
فسهمكَ أمضى يا صديقي بطعنهِ
وقد زدتَ مكراً حين كنتَ تصيبُ
**
اذا كان في قربي اليك مخافةٌ
فكيف بدوني لو سُئلتَ تجيبُ
**
أنا الشمس لن تدنو اليها بنظرةٍ
فما لكَ لو حتى الصباح أغيبُ
**
ليَ السحبُ الزرقاء تأتي منابراً
وهل قبل او بعد الخطيب خطيبُ
**
توهّمتَ يا هذا فأنّي بليغها
وعندي الذي تسعى اليه قريبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق