سأكتب تعويذة الأظافر تحت الثريا وبين أصابع الجن أسخر روح السماء القاتمة على ضوء خافت يدور حول زوايا الدخان. تجرني حشرجة في رئة الكوسر وصوت هر مزق ورق الجدران تكسرت حواشي الظل وبدأ خرير الماء يلامس نبضات الرعب. سلاسل
الموت يحملها شبح الأقزام السبعة في صفحة رماد الموقد. بزغت حبة الشوفان أسفل شقوق الكف والتفت حول خاصرة الإبهام جثث الحروف المتقاطعة في شبكة الاحلام. بحثت عن حبر حي يمسح الاحتراق من دستور الجفر. وجدت الافلاك عارية يقطر من فمها الرحيل. كل الحواشي مكبلة بثلاث حروف سريالية لا يخترقها نور الإشعاعات البرزخية. انفصل كفن الشجرة العمياء عن جلدها المرقط . حيث استغل صمت النهر وبنى مملكتة على جرف الحياة. كبش رمادي يهز علم الفلك فتسقط النجوم من بين أصابع الغيم وحبات المطر تمشط جدائلها بسنين عجاف. وبئر النبوة مازال ينبع حكمة للفجريون. أين نحن ولمسات السماء. مازلنا نعاني من مس الغروب وصيحة الموقد الشتوية. دعنا نبحث عن مراسيم الطيف وجذر الشجرة الملعونة وسط الآيات. حتى نسبق الزمن ونبلغ ساعة الصفر بفك شفرة الأرض المغتصبة..... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق