أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

وما زلت انتظر ............... بقلم : عامر ابو روعة // العراق




فتاة عرفتها بشكل لا يصدق
صدفة بترسل من (سيباي )
ما شاء الباري تعالى لنا
صديقة وبعدها تحولت الى حبيبة
ومرت عامين من دون رؤية
كحرير يلف جمال الجبل
احببتها بوهلة وكأني اعرفها منذ أيام الفلاح
وعنونة على هائج الريح
ما ثمرت على شقى المسافات
حتى اقسانا الحب دون معرفة
وقصتي انزلقت بين حدود ثلاثة أشخاص
صديقي وعاشقتها تتحطما بنار الحب
وهابت مطامحي ما وراء الجبل
بحبها جازفت ان أرقص فوق الحبال
وجحرانا اصبح دنيا العبس
بحسود التورط في حبها
وكلانا على عاكس الصمود بالحس
ولا منا يتباهى بالخبر
تلوث رياح الشوق بالسم
والامل واقف بطرف عابس الاسم
اكتب ما اشاء
واستمتع بكتاباتي الجارحة عنها
لكي انسى اسم الفاصل في الاعقاب
ولنصيبي كل شيء يقاب
ولم اعترف لها باسمي
راخت الازمان على الوضع
كأسم مستعار غير مجان ..
اسم صديقي الذي شكل معي المرجان
وفي اللقاء الذي طال زمن عريق
اخبرتها بأني ابن قرية العشاق
وغرزت هيبتي بجمالك دون أمان
مدت مدة طويلة ...
وكان الحديث يخيم المكان
هبت العواصف والرياح بشدة
بما تحمل غبار الموت لقلبي
او شبحٌ يحمل موتي في صدرهُ
ويطرق أبواب جهنم بكل لحظة
لا يدعني أتنفس لوهلة
وعندما سألت الدروب ما بي
ما ذنبي يا سيدي ؟
أنتشر لهيب في كل مكان
أشر بعكازهُ أتركهُ
اعترفت بكل شيء
وبمرور الليالي بحزن والسهر
قررت أن أبوح لها
وفي النهاية اخبرتها ...
انا عامر انا لست ذلك الاسم الذي كان يحدثك
وكأن قامت القيامة امام عيناها
وعلى حدود مشارف قلبها
متُ رخيصآ ..
والجريمة ما تزال باسمي
وما تزال القاضية لن تعلن ببراءة حبي
وجلسة بعد التعب والالم
والأخرى تكاد تنفي بحياتي للابد
ما هذا الحكم القاسي ؟
وما زلت استمر واستقر في سجن عشقها بالقسر
وعقلي لا يستوعب النسيان
واعد اصابعي في زنزانة أخر العمر
وما زلت انتظر
وانتظر ...
وانتظر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق