حتى لا أقع ............................بقلم : قاسم ذيب // العراق
توهمت من شدة الحر أنني رأيتكِ
أمسح جبيني الذي تفصص ماء مالح
فإذا بيّ أنحدر مسرعاً
على الطريق
رأيت طيفكِ
رأيت جمهرة السراب
تهتف لي بالكذب ..
.
كلما أمشي تبتعدين
وكلما تبتعدين يزداد دوار الشمس ..
يتوجب عليّ إذاً
أن أسمي باسمك
حتى لا أقع كمصروع
في دوامة المكان ...
21/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق