حاولتُ مراراً
تبديل وجه المرايا
لأكتشفُ ملامحي الثلجية
الحلمُ يسبقني
يستغلُ إستقرار قلقي
يرسم خطوطاً
كيفما شاء القلم
يطاردني الخيال
كفزاعة الليل
للأقفال
تخشى تشابه المفتاح
قد يشبهني
يصنع اسمه
قالباً من أفكارٍ
يقنعني
يصب ذاته في ذاتي
من الحمأ المسنون
يطرق على رأس الريح
لعل سرجه
يمتطي وزري
يجول
في ميادين الضمير
أقول بلا حيرة
أفسر بلا تأويل
أنه مثلي
كالبحر يجاور الشاطئ
يلفظ أصداف الشعور
يستحيي الشعر
فوق بياض الورق
يذرف القوافي
على خدود الحنان
المعاني تستعر
على خشب الاضلاع
يميل كلما مالت نيران اللهفة
لا يبرح من اكتافه الدخان
أمير يتبختر بصولجان
قدوم العروض
حققْ ليّ ما تريد صراحتي !!٠٠
وأتيك بوجهي الجديد
قد غادرني القناع
صحوة موتٍ
فاضَ من أقدامي
ثمالة الطريق
عيني تعاشر البشر٠٠
١٦-٧-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق