نورُ الشَّمسِ يُضاجعُ شَعْرَكِ
وَأَنا أَهْمَلني الأَحْبابُ
كرسيُّكِ قربَ سريرِ النَّومِ
يعاتبني أَفَأًنتَ شَبابُ ؟؟
خَشبٌ هِنْدي نهداكِ
وأَنا تُطربني الأخشابُ
سيِّدتي وهنَ القلبُ ازاءَ
جًنونكِ والقلبُ يَبابُ
حقّاً من طينٍ جسمكِ
لاكن معجونٌ بقصائدَ الَّفَها السَّيابُ
شكَّلهُ اللهُ على مَهلً
ورموشكِ أَو تارٌ تلعبُ
فيها بالشوقِ اناملُ زِريابُ
ثغركِ عِنبيٌ يا سيَّدتي
وَقَميصكِ أَورادٌ وَضبابُ
يا الله أَعِنّي هلْ هاذي
أُنثى أَمْ آلهةٍ تَسْترها الاثوابُ
أَمْ عُنْقكِ جِذعٌ يعجزُ فيهِ الحَطّابُ
زَغَبٌ ذَهبيٌ في ظهركِ
يلمعُ أَو نَهرٌ من أَثَرِ السّحّابُ
سيدتي جسمكِ بَعْثَرَني
من قبلي وطني بعثره الأَعْرابُ
هربَ العربُ الاقحاحُ
وتَمرحُ فيهِ الأَغْرابُ
وعذابٌ في دُنْيا فانيةٍ
هَلْ قربكِ نارٌ وعذابُ
عذَّبني ظهري سيِّدَتي
وسأغلق بابَ الغرفةِ
كي تُفتح في شَفَتيكِ الأَبوابُ
سأعلقُ فيكِ جنوني
كي اهرب من ما علَّقه
ُ في فكري الاحزابُ
وطني سيِّدتي آلهتي
تفديكِ شيوخٌ وشبابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق