أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

سلام ٌ إليهاْ................... بقلم : منار القيسي // العراق



سلامٌ على الناعساتِ النيام ْ
على الموقظاتِ بجفني الغمامْ
سلامٌ أشد ُّ به ِخافقـــي
على الراعشاتِ بجنحِ اليمام ْ

ومني لأمر ٍ نذرتُ له ُ
حقولَ الفيافي بعطر ِالخزامْ

سلامٌ أزفُ لأرض ٍ نأت ْ
وأنْ أورثتني رداءَ السقام ْ

وإنْ أورثتنــي كخصرِ المدى
مجامرَ دمع ٍ لنزف ٍ أقام ْ

سلام ٌ لإفق ٍ غفا صحوه ُ
وما شقّ ضوءٌ عباب َالظلام ْ

لتلكَ القوادم لو أسرجت ْ
بجيش الخوافي تقدُّ اللجام ْ

فدون هواها أرى خافقي
يخاتلُ نبضاً طوى واستهام ْ

فَيُشْعل خلدي بذاكَ الجوى
وأنْ كادَ يصبو لشهدِ المدام ْ

كأنّي بظنّي بلغتُ سما
وكاس الهناء ِ وعيش الكرام ْ

وغيض الشحيحُ لـِنـَزْر ِ الهمى
فلمّا ظمئتُ استراح اللئـام ْ

ولمّا عيوني قضى دمعها
أراني أذبتُ جفوني سجـــام

لقد تقت ُ حتى كمن يرتجي
لنصفِ هواهُ بنصفِ انهزام ْ

فما لي بخطب ٍ بـُليت به ِ
أعيبُ الزمان عليه ذ ُمام ْ

أراني كما المستغيث الورى
إذا ما يـُغاث يصدّ ُ الانام ْ

ويبقى الشقي هنا خافقي
يراودُ ضلعاً عساهُ يُسام ْ

عساهُ ليخفضَ مِنْ جنحه ِ
ويرخي قليلاً لذاكَ الزمام ْ

أشدّ ُ اللواعجَ , علـّي بها
سأصدفُ مدّا ً لبحرِ الغرام

وأفردُ جنحي عسى خافقي
يلوذُ بنجم ٍ أدافَ الظـلامْ

كتمت ُ اشتياقي وكلـّي أسىً
أ ُساقيه صمتا ً بوسعِ الكلامْ

فسوط الضلوع يَصبُّ لظى ً
ليوشمَ قلباً بجمرِ الفطامْ

ليشكمَ نبضاً تمادتْ به ِ
جماحاتُ ليل ٍ كثير الجهامْ

عـُيـيتُ., فكلّ اشتياقي أذى ً
فهلا لمثلي عليه المـلام ْ


هناك تعليق واحد: