أبحث عن موضوع

الأحد، 19 يونيو 2016

يا صاحب الطبل.................. بقلم : محمد قاسم الساعدي // العراق



يا صاحب الطبل لا تمر ببابها لتوقظ النسوة النيام ........
باﻷمس مذ اغتيل أبنها غدت في كل ليل لا تنام .......
طرقاتك العجلى كرصاص بنادقهم ......
كما يطرق الهارب باب اختباء ....
قف ، ولا تنطق ( سحورا ) أمامها ......
كما هو المعهود بشرى بالصيام .....
فذا النبر يذكرها يوم بشروها بالظلام ......
وأستباحة دم الحمام ......
أتذكر يا صاحب الطبل ، قد كان يسقيك ماء ......
ويقدم طبق من ضحكة كي يزيح عنك إرهاق طريق المدينة
وسير الظلام ......
قتلوه ! يا صاحب الطبل !!
بغدر من جفت ضمائرهم وباعوا نسائهم علنا دون خفاء ......
الغيرة قطرة ما إن تجف .......
فأقرأ على ( العرض ) السلام ......
أو ترجوا خيراً ممن يبيع بناته بلا استحياء ........
وناموا وظنوا بهن قد زهدوا ......
فلا نامت أعين الجبناء ......
هي صائمة قبل شهرك ذا .......
فرفقا يا طبل بهذي النساء .......
فمن بعده عام تصوم وليس شهراً بعام ......
دعك منها ، لها رب تعاتبه .....
ولها في الغروب أمام .......
لا تمر ببابها سوف تبكي عليه .....
و تخشى عليك غضب السماء ........
رحم الله شهداء العراق ..................................................

  الجمعة 2016 / 6 /17

هناك 3 تعليقات: