إلى ظلي..
إلى ينبوع أوردتي
سأبلغ خطوتي الأخرى
ويا للذة الكبرى
سألقاك " أليبا " غابة السحرِ
كما أهوى،
نديماً كله سلوى.
بدائيٌ قلبيَ الصداح،
وعارٍ من فجاجِ الطفوِ
ومن هوّس،
يعشق الوعِر من الأنواء
وينمو حيث رسو الليل خلابٌ
بلاغيٌ ورنّانٌ
وأصداءٌ
وجرفان
يمنيّن اللقا كِبرا
:
إلى ظلي..
أمني وشلة العمرِ
بعنقودٍ
يهدهد غفوة الثغرِ
أيا آهِ
على كم لهفة الصبر
إلى دنوٍ بلا هجر
إلى يومٍ بلا أمس
إلى أمن بلا صخبِ
لنأكل نعمة التوقِ
بلا كفرِ
:
إلى ظلي..
وبدء نشأتي الأولى
وحيث هيولة الاسترخاء
ونطفة تكويني
" أليبا " حيث مرسانا،..
تعالي
إلى ميناء راسخنا..
نواة مدينتنا،
إلى أنماط ما فينا
وحيث حزمة الضوء
سندرك نطفة السرِ..
لماذا صرخة الطين؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق