عََقلتْ الدهشةُ لسانَها ،حين تركها وهروَلُ نحو أوَّلِ أنثى صادفته .كيفَ وثقتْ به، ومنحته حريَّتَه ؟!. لم يَعُدْ حتى اللحظة ‘ قضتْ ليلتها من دونه ؛أصَّرتْ على البحثِ عنهُ. اعتمدتْ على ساقيْ غَضَبِها ،وإصرارِها .وَمَضَتْ تعرجُ بعكّازها.
لاحَ لها من بعيدٍ، منكَِّسَ الرّأسِ ، عندما اقترب منها ؛أسرعتْ بوضعِ سِلسلَةِ الحديدِ في رَقَبَةِ كلبهِا الخائنِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق