(الى سعدي يوسف الانسان و الاخ والشاعر الكبير )
كيف أنهيت الحكاية وبقيت في الأخير
و سرابيل العتاة القادمين
الظلام
واللئام
الرئيس
الملك
الشيخ
الأمير
مّن للقلم حين يبوح ليحدث عن ضمير
مّن لأمي
لأبي
للأحلام على شفة الطفل الصغير
أقفلت باب القادمين
لا دروب للمسير
لا نزف للأحتقان
لا حب
لا بسمة
لا نشيد
لا قبلات نوزعها في يوم عيد
لا فكرة .. كي تولد لوحه
لا نغم لأغنيه
لا أمنيه
لا مساءات وكأس وسمر
لا مناجاة وعشق للقمر
أنت أرسلت النذير
أن لا أوراق
لا أفكار
لا فراشات تطير
تركت سمائي أرتحلت ..
نحو سماك العصافير
هاجرت حتى حروفي
والقصائد قدمت طلبات لجوء
والمساجد
الاذان
الصلاة
والوضوء
والجسد المتعب عار في متاهات السهر
والقمر
حتى القمر
ما عاد سمير
آخر الاصحاب أنت
كيف أغلقت الطريق
أيها الأخ
الانسان الرفيق
كيف أسرج حين لا يوجد حصان
والمتاهات تتالت
ترمق الشعراء تضحك
ويحي .. ضاع الشعراء
والقصائد..غانيات
عاريات
كاسيات
والجواري والقيان
وملذات الزمان
أٌحتكرت للأمراء
لا مكان للفقير
ما عاد من أحد هناك
أنت أغلقت الطريق
وبقيت في الأخير
يا شيوعينا الأخير
1/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق